فيض القدير (صفحة 7766)

7702 - (ليست السنة) أي الجدب ومنه {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} (بأن لا تمطروا) بالبناء للمجهول (ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا) كرره للتأكيد (ولا تنبت الأرض شيئا) يعني ليس عام القحط الذي لا تمطر السماء فيه مع وجود البركة بل أن تمطروا ولا تنبت وذلك لأن اليأس بعد وقوع الرجاء بظهور مخايله أفظع مما كان حاصلا من أول الأمر والنفس مترقبة حدوثها قال:

أظلت علينا من نداك غمامة. . . أضاءت لنا برق وأبطأ رشاشها

فلا غيمها يجلو فييأس طامع. . . ولا غيثها يهمى فيروى عطاشها

(الشافعي) في مسنده (حم م عن أبي هريرة) ورواه عنه أيضا الطيالسي وغيره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015