فيض القدير (صفحة 6451)

-[43]- 6389 - (كل مع صاحب البلاء) كأجذم وأبرص (تواضعا لربك وإيمانا) فإنه لا يصيبك منه شيء إلا بتقدير الله تعالى وهذا خطاب لمن قوي يقينه أما من لم يصل إلى هذه الدرجة فمأمور بعدم أكله معه كما يفيده خبر: فر من المجذوم

(الطحاوي) في مسنده (عن أبي ذر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015