6031 - (قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك) قال الطيبي: اسم التفضيل هنا لمجرد الزيادة والإضافة للبيان أو على زعم القوم (من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) قال القاضي: المراد بالشركة هنا العمل والواو عاطفة بمعنى مع والضميران لمن أي أجعله وعمله مردودا من حضرتي والرياء دليل على السفه ورداءة الرأي وسوء الحظ ولقد صدق القائل:
يا مبتغي الحمد والثواب. . . في عمل تبتغي محالا
قد خيب الله ذا رياء. . . وأبطل السعي والكلالا
من كان يرجو لقاء ربه. . . أخلص من أجله الفعالا
الخلد والنار في يديه. . . فرائه يعطك النوالا
(م هـ عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري قال المنذري: وإسناد ابن ماجه رواته ثقات