-[253]- 5207 - (ضحك ربنا) أي عجب ملائكته فنسب الضحك إليه (?) لكونه الآمر (?) والمريد (من قنوط عباده) أي من شدة يأسهم (وقرب غيره) . ظاهر صنيع المصنف أن هذا هو تمام الحديث والأمر بخلافه بل بقيته قال أي أبو رزين: قلت يا رسول الله أويضحك الرب قال: نعم قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا اه بلفظه <تنبيه> قال العارف ابن عربي: بحر العماء يرزخ بين الحق والخلق في هذا البحر اتصف الممكن بعالم وقادر وجميع الأسماء الإلهية التي بأيدينا واتصف الحق بالضحك والتعجب والبشش والفرح والمعية وأكثر النعوت الكونية فرد ماله وأخذ مالك فله النزول ولنا المعراج اه
(حم هـ عن أبي رزين) العقيلي ورواه عنه الطيالسي والديلمي