فيض القدير (صفحة 4791)

4752 - (سيد القوم خادمهم وساقيهم آخرهم شربا) وعليه أنشد البيهقي:

إذا اجتمع الإخوان كان أذلهم. . . لإخوانه نفسا أبر وأفضلا

وما الفضل في أن يؤثر المرء نفسه. . . ولكن فضل المرء أن يتفضلا

قال الغزالي: صحب المروزي أبا علي الرباطي فقال أبو علي: أنت الأمير أم أنا؟ قال: أنت فلم يزل يحمل الزاد على ظهره وأمطرت السماء فقام طول الليل علي وأمر رفيقه بكساء فكلما قال له: لا تفعل يقول: ألم تسلم الإمارة لي فلم تحكم علي؟ قال: فوددت أني مت ولم أؤمره

(أبو نعيم في) الأحاديث (الأربعين الصوفية عن أنس) في صنيعه إشعار بأن الحديث لا يوجد مخرجا لأحد الستة وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول فقد خرجه ابن ماجه باللفظ المذكور عن أبي قتادة ورواه أيضا الديلمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015