فيض القدير (صفحة 4511)

4476 - (ركعتان من عالم) أي عالم بعلمه (أفضل من سبعين ركعة من غير عالم (?)) عامل فإن الجاهل مظنة الإخلال ببعض الأركان والشروط أو المكملات بخلاف العالم والعلم أس العمل ومن لم يعرف ما يلزمه فعله من الواجبات الشرعية بأحكامها وشروطها حتى يقيمها فهو في حيرة وضلال فربما أقام على شيء سنين وأزمانا مما يفسد -[39]- عليه صلاته أو طهارته ويخرجهما هن كونهما واقعتين على وفق السنة وهو لا يشعر. (?)

(ابن النجار) في تاريخ بغداد (عن محمد بن علي مرسلا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015