فيض القدير (صفحة 3994)

-[459]- 3966 - (خمس من العبادة قلة الطعم) أي الأكل والشرب قال الحرالي: جعل الله فضول المطعم والمشرب في الدنيا سبب لقسوة القلب وإبطاء الجوارح عن الطاعة والصمم عن سماع الموعظة (والعقود في المساجد) لانتظار الصلاة أو للاعتكاف أو لنحو علم أو قرآن (والنظر إلى الكعبة) أي مشاهدة البيت ولو من وراء الستور (والنظر إلى المصحف) أي القراءة فيه نظرا فإنها أفضل من القراءة من ظهر قلب فإن القارئ في المصحف يستعمل لسانه وعينه فهو في عبادتين والقارئ من حفظه يقتصر على اللسان وفي نسخة النظر إلى المصحف أي فيه أو إلى ما فيه (والنظر إلى وجه العالم) العامل بعلمه والمراد العلم الشرعي قال في الفردوس: ويروى النظر إلى وجه الوالدين دون النظر إلى الكعبة

(فر عن أبي هريرة) وفيه سليمان بن الربيع النهدي قال الذهبي: تركه الدارقطني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015