فيض القدير (صفحة 3710)

3684 - (حجوا قبل أن لا تحجوا) قالوا: وما شأن الحج يا رسول الله قال: (تقعد أعرابها على أذناب أوديتها) أي المواضع التي تنتهي إليه مسائل الماء وذبابة الوادي بالضم الموضع الذي ينتهي إليه سيله (فلا يصل إلى الحج أحد) (?) قال القرطبي: وذلك بعد رفع القرآن من الصدور والمصاحف وذلك بعد موت عيسى عليه الصلاة والسلام حتى لا يبقى في الأرض من يقول الله الله وقد مر لذلك مزيد تبيان وفي رواية حجوا قبل أن تنبت شجرة في البادية لا تأكل منها دابة إلا نفقت ولا تعارض لاحتمال وقوع الأمرين معا

(هق) في الحج (عن أبي هريرة) قال الذهبي في المهذب: إسناده واه اه. -[376]- ورواه الدارقطني باللفظ المزبور عن أبي هريرة المذكور وتعقبه مختصره الغرياني بأن فيه عبد الله بن عيسى بن يحيى شيخ لعبد الرزاق مجهول ومحمد بن أبي محمد مجهول وأورده ابن الجوزي في العلل وجعل علته جهالة محمد بن أبي محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015