3522 - (ثلاثة لا تسأل عنهم رجل ينازع الله ازاره ورجل ينازع الله رداءه فإن رداءه) أكد بإن الجملة الإسمية لمزيد الرد على المنكر (الكبرياء وإزاره العز) فمن تكبر من المخلوقين أو تعزز فقد نازع الخالق سبحانه رداءه وإزاره الخاصين به فله في الدنيا الذل والصغار وفي الآخرة عذاب النار (ورجل في شك من أمر الله) {أفي الله شك} (والقنوط) بالضم أي اليأس (من رحمة الله) {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
(خد ع طب عن فضالة بن عبيد) قال الهيثمي: رجاله ثقات