3467 - (ثلاث لن تزلن في أمتي التفاخر بالأحساب) هذا ورد للمبالغة في التحذير والزجر عما استحكم في الطبع من الإفتخار بالآباء والإتكال عليهم والمسارعة إلى السعادة إنما هي بالأعمال لا بالأحساب (?) :
وما الفخر بالعظم الرميم وإنما. . . فخار الذي يبغي الفخار لنفسه
(والنياحة) على الميت كدأب أهل الجاهلية (والأنواء) قال الزمخشري: هي ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها يسقط منها في كل ثلاثة عشر ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته وانقضاء هذه النجوم مع انقضاء السنة فكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا: لا بد من رياح ومطر فينسبون كل غيم يكون عند ذلك إلى النجم الساقط فيقولون: مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك والنوء من الأضداد فسمي به النجم إما الطالع أو الساقط اه <فائدة> قال الخطيب البغدادي رضي الله عنه: لقي منجم رجلا فقال المنجم: كيف أصبحت قال: أصبحت أرجو الله وأخافه وأصبحت ترجو المشتري وزحل وتخافهما فنظمه بعضهم فقال:
أصبحت لا أرجو ولا أخشى سوى. . . الجبار في الدنيا ويوم المحشري
وأراك تخشى ما تقدر أنه. . . يأتي به زحل وترجو المشتري
شتان ما بيني وبينك فالتزم. . . طرق النجاة وخل طرق المنكري
(ع عن أنس) ورواه عنه البزار أيضا قال الهيثمي: ورجاله ثقات