3254 - (تحريك الأصابع) وفي رواية الأصبع (في الصلاة) يعني في التشهد (مذعرة) أي مخوفة والذعر الخوف (للشيطان) أي أنه يفرق منه فيتباعد عن المصلي لذلك فعلى هذا فتحريك المصلي أصبعه فيه سنة وإليه ذهب جمع شافعية فسنوا تحريك السبابة لكن المصحح عندهم أنه لا يحركها بل يقتصر على رفعها عند قوله إلا الله
(هق هـ) وكذا الديلمي عن -[233]- (ابن عمر) بن الخطاب ثم قال: أعني البيهقي تفرد به الواقدي وليس بالقوي وقال الذهبي في المهذب: بل مجمع على تركه وقال في موضع آخر: هالك وفي الميزان عن ابن المديني يضع الحديث ثم أورد له أخبارا هذا منها