المجادلات المنطقية، التي بلبلت أفكار المجتمع الإسلامي، وأشاعت الفرقة بين أبنائه في حقب مختلفة.

ونحن اليوم في عصر العلم لا نشعر بالحاجة إلى مثل هذه البراهين لكي نؤمن بأن القرآن كلام الله المنزل على رسوله. فالإيمان بالوحي جزء من الإيمان بالغيب، وهذا من مقتضيات الإيمان الصحيح. إنّ الإنسان لم يمنح العلم بجميع الأسرار، وقدرته على المعرفة لم تمتد إلا إلى قدر ضئيل من العالم المادي، فكيف يمكنه ادعاء الإحاطة بما وراء هذا العالم من أمور لا يتناولها الحس، ولا يحيط بكنهها العقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015