وصاحب المنار كان كثير التوسع فيما يتعقب به أحيانا قدماء المفسرين، مع قسوة منه عليهم في الكثير الغالب.
ولا يفوتنا أخيرا، أن صاحب المنار، قد دافع عن الاسلام والقرآن، وكشف عما أحاط بهما من شكوك ومشاكل، وقد استعمل في ذلك لسانه وقلمه؛ وضمنه مجلته وتفسيره، وتلك مزية للرجل يحمد عليها، أمام ما له من أفكار جريئة وآراء متطرفة.
تمّ الكتاب