أذكر من أمثلة ذلك ما رواه من تفسيرات لظواهر الطبيعة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وكثرتها تفسيرات خرافية، لا يحتاج إليها في فهم النصوص القرآنية.
وسأذكر لكم هنا بعض ما جاء به من روايات في تفسير الرعد والبرق في قوله تعالى:
فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ.
1 - الرعد ملك يزجر السحاب بصوته.
2 - الرعد ملك من الملائكة يسبح.
3 - الرعد ملك موكل بالسحاب يسوقه كما يسوق الحادي الإبل، يسبح، كلما خالفت سحابة سحابة صاح بها، فإذا اشتد غضبه طارت النار من فيه، فهي الصواعق التي رأيتم.
4 - الرعد ملك من الملائكة اسمه الرعد، وهو الذي تسمعون صوته.
5 - الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير.
6 - الرعد اسم ملك، وصوته هذا تسبيحه، فإذا اشتد زجره السحاب، اضطرب السحاب واحتك، فتخرج الصواعق من بينه.
7 - الرعد ملك في السحاب، يجمع السحاب كما يجمع الراعي الإبل.
8 - الرعد ريح.
1 - البرق مخاريق (?) الملائكة.