وأما الزهد

فهو في اللغة: الرغبة. والمراد هنا: الرغبة عن الدنيا حتى يستوي عنده جليلها وحقيرها. وعن سهل بن سعد قال: (جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله دُلنّي على عملٍ إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس قال: ازهد في الدنيا يُحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يُحبك الناس) .

رواه ابن ماجه.

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله يستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الله واتقوا النساء) .

رواه مسلم وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015