المعني بقوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمنُوا وَاتَّقَوْا) .
والثالثة: أن يتنّزه عما يشغل سره عن الحق، وهو التقوى الحقيقي المطلوب بقوله تعالى: (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) . انتهى.
وأما اليقين فهو في اللغة: زوال الشك، والمراد الإيقان بالله تعالى، وإزاحة الشك فيه، فلا إيمان إلا به، ومن شك فلا إيمان له. وهذا يكفي.
وأما الصبر فهو في اللغة نقيض الجزع؛ وقال الشريف في التعريفات: هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله إلى الله. انتهى. وهو ضروري وغير ضروري قال الشاعر: