فالجواب أن ذلك قبل إسلامه أو كان أظهر الإسلام وأبطن الكفر، ولهذا ارتد مع المرتدين فعلم منه صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابه لما ذكروا المنافقين وأسندوا معظم مقالهم إلى مالك بن الدخشتم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أليس شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ... الحديث) .

فما هذه الحيلة الشيطانية سهلة في اللسان جالبة للخسران وسائقة إلى النيران، وما أحسن ما قاله النووي في شرح مسلم عند قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015