وأما سلامة الصدر فالمراد به عدم الحقد والغل والبغضاء.
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (دب إليكم داء الأُمم قبلكم: إلى ... والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، حالقة الدين لا حالقة الشعر، والذي نفسُ محمدٍ بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم) .
رواه أحمد والترمذي.
ولمسلم عن أبي هريرة قوله: (لا تدخلوا الجنةَ) .
وعن أبي هريرة، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويم الخميس فيغفر فيها لكل عبدٍ لا يُشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه