123: 173 [ ... ولا بيوتكم قبوراً، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم"] .
"فائدة" قال الشيخ أثابه الله: أنكر الإمام مالك –رحمه الله تعالى- على من يسلم على النبي –صلى الله عليه وسلم-، كلما دخل مسجده –تكرار ذلك في اليوم- وقال لم نكن نعرف ذلك عن علمائنا.
قال الشيخ أثابه الله: وقال بعضهم: المراد لا تدفنوا موتاكم في بيوتكم فتكون كالقبور، وهذا الملحظ ليس المراد بالحديث، لأن ذلك العمل لم يكن معهوداً عندهم. لكن المراد بالحديث كما جاء في حديث آخر: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم لا تجعلوا بيوتكم قبوراً" وذلك لأن القبور لا يصلى عندها.
* * *