ذَلِك {فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر} فَقَالَ {كذبت قوم لوط بِالنذرِ} {كذبت ثَمُود} {كذبت قوم لوط الْمُرْسلين} وَقَالَ {وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر كذبُوا بِآيَاتِنَا كلهَا فأخذناهم أَخذ عَزِيز مقتدر} وَقَالَ {فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر} وَقَالَ عز وَجل {وَمَا كُنَّا معذبين حَتَّى نبعث رَسُولا}
وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى {من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين} فَبَدَأَ فِي التَّنْزِيل بِالْوَصِيَّةِ قبل الدّين وَقضى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة
وَالْأمة مجمعة أَلا وَصِيَّة إِلَّا فِيمَا فضل من بعد قَضَاء الدّين وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ إِنَّكُم تقرءون {من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين} 128 وَإِن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَلَوْلَا سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم