والعظمة ما تنهدّ له جبروتية الشباب، وتقف عنده صولة علوم الشقشقة، حشرني الله في زمرتهم وألحقني بهم مع الرعيل الأول من السابقين الأولين. أخذ عن الشيخ عبد الغني الناسُ بالحجاز والهند والمغرب طبقةً بعد طبقة:
فمن أهل الحجاز: شيخنا الشهاب أحمد بن إسماعيل البرزنجي، وشيخنا الشيخ حسب الله المكي، أوقفني عن إجازته له بخطه، وشيخنا الشيخ عبد الجليل برادة، ومجيزنا السشيد أمين رضوان، وشيخنا الشيخ فالح ابن محمد الظاهري المهنوي، ومجيزنا الشيخ عثمان الداغستاني المدني، ومجيزنا المفتي تاج الدين الياس المدني، والشيخ عبد القادر الحفار الطرابلسي المدني، ومجيزنا أبو الحسن علي بن ظاهر الوتري الحنفي، وقفت على إجازته له بخطه.
ومن أهل الهند: مجيزنا الشيخ حبيب الرحمن الردولوي المدني الحنفي، والشيخ العارف محمد حسين العمري الالهابادي، وعلامة الهند الشيخ عبد الحليم الأنصاري، وولده أبو الحسنات محمد عبد الحي صاحب التآليف الذائعة الفائقة، وحفيد أخيه مجيزنا الشيخ محمد معصوم بن عبد الرشيد بن أحمد سعيد بن الشيخ أبي سعيد المجددي، والسيد حسن شاه بن شاه النقوي الرامفوري، والشمس محمد بن عبد العزيز الجعفري، أجازه المترجم كتابة من دهلي عام 1269، وعليم الدين البلخي، ومجيزنا الشيخ خضر بن عثمان الحيدرأبادي، والشيخ منظور أحمد الهندي المدني هجرة الحنفي، وتلميذه مجيزنا الشيخ عبد الحق الالهابادي وابن أخيه العارف الشيخ محمد مظهر بن أحمد سعيد بن أبي سعيد المجددي المدني صاحب " المقامات السعيدية " وعقد له فيها ترجمة لطيفة (?) ، ومحمد محسن الترهتي الفريني الهندي صاحب " اليانع الجني " ومات قبله، وصدر المدرسين بدار العلوم الدينية بالهند أبو ميمونة