وكان قد ترك الافتاء بأخرة، وتخرج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق، مات سنة 795 "، اه. باختصار.
وفي المواهب اللدنية: حكى الشيخ ولي الدين العراقي أن والده كان معادلاً الشيخ زين الدين ابن رجب الدمشقي في التوجه إلى بلد الخليل، فلما دنا من البلد قال: نويت الصلاة في مسجد الخليل، ليحترز عن شد الرحال لزيارته على طريق ابن تيمية، قال فقلت له: نويت زيارة قبل الخليل، ثم قلت له: أما أنت فقد خالفت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال: لا تشُشَدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد، وقد شددت الرحل إلى مسجد رابع، وأما أنا فأتبعت النبي عليه السلام لأنه قال: زوروا القبور، فقال: الا قبور الأنبياء، فبهت، اهـ. منها.
أرويها وكل ما له بالسند إلى القاضي زكرياء الأنصاري عن النجم عمر بن فهد المكي عن الشيخ زيد الدين سليمان بن داوود بن عبد الله الموصلي ثم الدمشقي عنه، وهو يروي عن ابن القيم عن ابن تيمية ما لهم.
294 - مشيخة الملك المعظم (?) : عيسى بن السلطان صلاح الدين بن أيوب، أرويها بالسند إلى السيوطي عن نشوانة بنت عبد الله عن إبراهيم بن أبي بكر ابن السلار عن الشرف عبد المؤمن بن خلف الدمياطي عنه.
295 - المشيخة البغدادية (?) : للحافظ أبي طاهر السلفي جمع فيها الجم