الفاسي وهو غلط، وإنما هي لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر، لا إشكال ولا شك في ذلك، وإنما لأبي عبد الله محمد الطيب بن محمد " أسهل المقاصد " المذكور في حرفه، والله أعلم.
ولصاحب المنح هذا من التآليف في الحديث والتاريخ والسير اختصار طبقات السبكي، واختصار الإصابة إلى حرف العين، نسبهما له ابن عجيبة في طبقاته، قال: " كان ذاكراً للحديث، بصيراً بالفنون، مكباً على التقييد، عارفاً بأيام الناس "، اهـ -. وله أيضاً كشف الغيوب من رؤية حبيب القلوب، والكوكب الزاهر في سير المسافر، ذكرهما له الحضيكي في طبقاته.
وقفت على تحلية صاحب المنح في رسالة الشيخ الأمير في الحديث المسلسل بعاشوراء ب - " عالي الاسناد، ومن عليه في اتصال كلّ سند في كل فن أقوى اعتماد، الحجة الثبت السند ". ولكن كتب عليه محشيه السيد البابلاوي: " إن المقصود من هذه العبارة وأمثالها المبالغة في المدح كما هو معلوم "، اهـ -. ومما يلاحظ على السيد المذكور أنه يكتب مثل هذه التحشية في تراجم المغاربة كثيراً، تأمل ما سيأتي عنه في ترجمة السقاط أيضاً، والله أعلم.
198 - المنهج المنتخب المستحسن (?) فيما أسندناه لسعادة مولاي عبد الحفيظ ابن السلطان مولاي الحسن: ثبت ألفته باسم المذكور أيام خلافته عن أخيه السلطان مولاي عبد العزيز لما اجتمعت به بمراكش عام 1321، وهو في نحو أربع كراريس، اشتمل على فرائد وأسانيد كثير من الفنون والمسلسلات والفهارس.
199 - المنهل الروي الرائق (?) في أسانيد العلوم وأصول الطرائق: للإمام