327 - المنصور السعدي (?) : فخر ملوك المغرب البعيد الشأو الضخم المملكة العظيم الهمة المتوفى بفاس سنة 1012 ونقل إلى مراكش فدفن بها. له فهرسة نقل منها صاحب الصفوة في ترجمة أبي القاسم علي بن مسعود الشاطبي قاضي مراكش (?) ، وأظنها مصحفة بالمنجور، وإن كان المنصور السعدي استجاز من كثيرين من المشارقة والمغاربة، فمن المشارقة: الإمام العارف أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن البكري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى المصري الشهير ببدر الدين القرافي صاحب " ذيل الديباج " ومن المغاربة: الحافظ أبو العباس المنجور، وأبو النعيم رضوان ابن عبد الله الجنوي وغيرهما، مما يدل على عظيم رغبة المنصور في اتصال حبل السند واقتفائه لا حب ذلك الطريق الأسدّ، ومن اللطائف أن السيد البكري قال عقب تصريحه له بالإجازة العامة: " وكذلك مجاز أهل العصر إجازة عام بعام، ليكون أبناء الوقت جميعاً على مائدة فضل مولانا وتحت ظل ذلك الانعام، في تحصيل ذلك المرام الخ " والإجازة المذكورة بتاريخ 992 ولكن لم نجد من ذكر له فهرسة إلاّ فهرسة المنجور التي ألف باسمه.
328 - المنير: هو الإمام العارف المتفنن المقرئ المعمر محمد بن حسن بن محمد الشافعي الأحمدي السمنودي الأزهري المعروف بالمنير - بتشديد الياء - ولد بسمنود سنة 1099، سمع الحديث على أبي حامد البديري وأبي عبد الله محمد بن محمد الخليلي والشمس ابن عقيلة وأجازوه، وأخذ الطريقة عن السيد البكري وخليفته الحفني، واشتهر أمره وراج، قال عنه تلميذه الحافظ