عبد العظيم بن عبد القوي المنذري الشامي المصري، ولد سنة 581 وطلب هذا الشأن وبرع فيه، وصحب الحافظ أبا الحسن ابن المفضل المقدسي وتخرج به، وعمل معجمه في مجلدين، واختصر صحيح مسلم وسنن أبي داوود، وله كتاب الترغيب والترهيب وهو كتاب عظيم الفائدة شرحه جماعة وعلقوا عليه، واختصره الحافظ ابن حجر، وعلق عليه البرهان الناجي، وشرحه الفيومي، وهو موجود في خزانة القرويين بخط مؤلفه في عدة مجلدات، واختصر شرحه هذا أبو الحسن شارح الرسالة وعندي الجزء الأول منه. وممن شرحه الشيخ محمد حياة السندي المدني. معجمه انتقى منه الحافظ الذهبي جزءاً، وله التكملة لوفيات النقلة.
وقال عنه الدمياطي: " كان عديم النظير في علم الحديث على اختلاف فنونه، عالماً بصحيحه من سقيمه ومعلوله وطرقه، متبحراً في معرفة أحكامه ورعاً متثبتاً " اهـ - أروى ما له من طريق الحافظ الدمياطي عنه. قال الدمياطي: " هو شيخي ومخرجي، أتيته مبتدئاً وفارقته مفيداً، توفي سنة 656 " اهـ -.
قلت: وعندي خطه على مجلد من سنن أبي داوود ومسند الدارمي.
321 - المدابغي (?) : هوحسن بن علي الشافعي المصري الأزهري الفقيه المحدث الورع، قال عنه الحافظ الزبيدي في " ألفية السند ":
ذو البحث والتحقيق والإفاده ... والحفظ والإتقان والإجاده سمع الأولية بشرطها من محمد بن عبد الله المغربي، وروى عن كثيرين كمحمد الورزازي وعمر بن عبد السلام التطواني وعيد النمرسي وعبد الجواد