علوان المعروف بالمكتبي الدمشقي المحدث الفقيه الاخباري الرواية، يروي عن والده والشمس الميداني والشهاب المقري وأحمد العرعاني وعبد الرحمن العمادي ومحمد بن علان والحافظ البابلي والصفي القشاشي وعز الدين الخليلي وخير الدين الرملي وأيوب الخلوتي وعبد الباقي الحنبلي ويحيى الشاوي وغيرهم. له ثبت نرويه من طريق البصري وصالح الجنيني، كلاهما عنه، ولد سنة 1020 ومات بدمشق 1096 (ترجمه في خلاصة الأثر) .
317 - المكودي: هو الشهاب أحمد بن الحسن بن محمد المعروف بالورشان الملقب بالمكودي منشأه بفاس وبها قرأ، وحج ونزل تونس، واعتمده أهلها وإليه مرجع أسانيدهم، وولي الفتيا بها ومات سنة 1169. حلاه تلميذه مفتي تونس الشيخ بيرم الثاني بقوله: " حافظ المغرب في عصره الشيخ الإمام مفتي الأنام العلاّمة المحقق البحر المدقق أبو العباس أحمد بن الحسن المكودي " هذا لفظه. ووقفت على تحليته بالشرف لغير واحد من التونسيين وغيرهم، منهم تلميذه عالم قسمطينة الشيخ عبد القادر الراشدي، كما وقفت على تحلية المترجم لنفسه به في إجازته للشيخ حمودة ابن عطاء الله القيرواني بتاريخ 1162 وإمضاؤه هكذا " أحمد بن الحسن بن محمد الورشاني الحسني المعروف بالمكودي، اهـ - " وفيما كتبه على أول ورقة من تأليف شيخه ابن مبارك في قبول الأعمال المسمى " تحرير مسألة القبول على ما تقتضيه قواعد الأصول والمعقول " ثم وقفت على تحليته بالشرف من شيخه أبي الحسن الحريشي في إجازته له أيضاً، وهو بلديه أعرف الناس به. والله أعلم.
يروي المترجم عامة عن أبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي وأبي العباس أحمد بن مبارك اللمطي، وقفت على إجازتهما له العامة في مجموعة إجازته بتونس بالمكتبة العبدلية. ومن شيوخه الشمس المنور التلمساني دفين