الدين النعيمي والمحدث جمال الدين ابن المبرد، واجتمع عام عشرين وتسعمائة بالإمام المسند بدر الدين حسن ابن فهد الهاشمي المكي فأجازه بما يرويه عن عمه الحافظ تقي الدين والحافظ ابن حجر وأبي الفتح المراغي وطبقتهم، وأخذ طريقة التصوف عن الشيخ أبي عراقية.
واشتغل بعدة علوم وألف فيها التآليف العديدة التي برنامجها في نحو كراسين، قرأه علينا صاحبنا العلامة الشيخ جمال الدين القاسمي بدمشق من مجموع كان عنده، منها مما يتعلق بموضوعنا:
[حرف الألف] : الأحاديث المسموعة في دور القرآن بدمشق وضواحيها، الأحاديث المسموعة في جوامع دمشق وضواحيها، الأحاديث المسموعة في أحد مدارس الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة بدمشق وضواحيها، الأربعون الأحد عشرية الإسناد بالإجازة، الأربعون الأثنا عشرية الإسناد بالسماع المتصل مع الكلام على أحاديثها، الأربعون بسند واحد متصل بالسماع مع تعقب كل حديث بتخريجه، الأربعون حديثاً عن أربعين شيخاً مذيلة بالكلام على الأحاديث وتراجم الشيوخ، الأربعون حديثاً عن أربعين شيخاً في أربعين باباً من حديث الإمام الأعظم أبي حنيفة، الأربعون حديثاً عن أربعين صحابياً كل حديث منها منتقى من أربعين مفردة بالتصنيف من أربعين نوعاً، الأربعون المسلسلات، الأربعون حديثاً المنتقاة من فضائل القرآن للحافظ المقدسي، الأربعون الملتقطة من أربعين مشيخة، الأربعون المخرجة من مصنفات أربعين، الأربعون من مرويات أربعين قرية، الأربعون من أربعين حديثاً مفردة بالتصانيف أولها هذه الأربعينات وثانيها ثانيهن وهكذا عن أربعين صحابياً في أربعين باباً من أبواب العلم، الأربعون حديثاً المخرجة من مرويات أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، الأربعون البلدانية، الأربعون من الإبدال العوالي، الأربعون من الموافقات العوالي، الأربعون عن أربعين شيخاً من مشايخ مشايخهم مفتتحة بتراجمهم مشتملة على أربعين باباً في الفقه