وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد واله وصحبه وسلم
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى. أما بعد فإن العلامة النحرير، الماجد المدرس الدراكة الشهير، صاحب التآليف النافعة، والأبحاث الرائقة الذائعة، الشيخ محمد حبيب الله بن العلامة الشيخ سيدي عبد الله بن مايابا الجكني نسبا، الشنقيطي بلدا، المكي هجرة. كتب إلي حفظه الله من بلد ام القرى مكة المعظمة:
هو النفس الصعاد من كبد حرى ... إلى أن أرى ام القرى مرة أخرى
وما عذر مطروح بمكة رحله ... على غير بوس لا يجوع ولا يعرى
يسافر عنها يبتغي بدلا بها ... وربك لا عذرا وربك لا عذرا بتاريخ منتصف الحرام من سنة 1342 كتابا وصلني أواخر رمضان من سنته يرغب إلي فيه أن أجيزه بمروياتي. وابيح له التحديث عني بمسنداتي ومجموعاتي، مقترحا علي أن تكون الإجازة مشتملة على ما اتصلت به من الفهارس والاثبات، اختصارا وتسهيلا على الرواة، فصادف مني هذا الاقتراح قبولا، رغبة مني في إملاء ماتحصل لدي منه، وجمع شتات