إن شئت) وبلغني أن بمكتبة الاسكوريال ببلاد أسبانيا منها الآن عدة مجلدات (?) منها ما هو بخط المؤلف وربما يخرج من مجموعها نسخة كاملة أو أكثر. ولابن رشيد أيضاً إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب، وكتاب ترجمان التراجم أطال فيه النفس في إبداء مناسبات تراجم صحيح البخاري، ومنها السنن الأبين في السند المعنعن ولم يكمل، وله إفادة التصحيح في رواية الصحيح.
قال الحافظ الذهبي: " كان على مذهب أصحاب الحديث في الصفات يمرها ولا يتأول، وكان يسكت لدعاء الاستفتاح ويسر بالبسملة، فأنكروا عليه وكتبوا عليه محضراً بأنه ليس مالكياً، فاتفق ان القاضي الذي شرع في المحضر مات فجأة وبطل المحضر، اه " وفي " أزهار الرياض ": " ذكر بعضهم أنه كان ظاهرياً والمعروف انه مالكي، والله أعلم، اه. "
أخذ بمصر والشام والحجاز عن طائفة منهم الحافظ شرف الدين الدمياطي وأبو اليمن ابن عساكر والقطب القسطلاني وتلك الطبقة ممن تضمنته رحلته. أرويها وفهرسته وكل ما له من طريق السراج عن أبي العباس أحمد القباب الفاسي عن يحيى بن محمد بن عمر بن رشيد عن أبيه المذكور، ومن طريق السراج أيضاً عن أبي البركات ابن الحاج البلفيقي والقاضي الراوية أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي بكر بن عليّ الشهير بابن مسلم القصري السبتي كلاهما عنه. ح: ومن طريق القصار عن أبي العباس التسولي عن الدقون عن المواق عن المنتوري عن أبي بكر بن جزي عن الحافظ ابن رشيد، رحمه الله ورضي عنه.
234 - ابن أبي الربيع: هو الأستاذ أبو الحسين ابن أبي الربيع القرشي، أروي فهرسته التي هي من جمع تلميذه أبي القاسم ابن الشاط من طريق السراج عن أبي عبد الله الرعيني عن أبي القاسم قاسم بن عبد الله بن الشاط عنه، وبه