اه. قال في شرحها: " كان يكتب تحت اسمه بعد الشافعي: الحنفي المالكي الحنبلي، استجاز بذلك من شيوخه ".
يروي عامة عن عبد الله الكنكس والشهاب أحمد الهشتوكي والسيد محمد السلموني سنة 1129 ومحمد بن عبد العزيز الزيادي الحنفي والشهاب أحمد بن عوض المرداوي الحنبلي وغيرهم.
له ثبت جمع فيه إجازاتهم له اسمه " اللطائف النورية في الأسانيد الدمنهورية " قال الحافظ الزبيدي في " شرح ألفية السند " له: " وكان عالي الإسناد رفيع العماد، ألحق الأحفاد بالأجداد، ونزل الناس بموته درجة إذ هو آخر من كان بينه وبين الحافظ البابلي واحد، اه " قلت: وفي ذلك نظر لأنه هو وأمثاله ممن روى عن الزعبلي، بينهم وبين البابلي واحد، وابن عبد الله المغربي الذي مات بعد المائتين يروي عن البابلي بواسطة واحدة فاعلمه.
نرويه وكل ما له من طريق الحافظ مرتضى الزبيدي والشيخ التاودي والشنواني وغيرهم عنه. وأخبرنا به الشيخ موسى بن محمد المرصفي المصري عن الشمس محمد الخناني الشافعي عن أبي عليّ حسن بن درويش القويسني عن أبي هريرة داوود بن محمد القلعي عن الشهاب الدمنهوري، وربما روى الخناني عن القلعي شفاهاً.
201 - الدمهوجي (?) : هو أحمد بن عليّ بن أحمد الدمهوجي، نسبة إلى دمهوج قرية بقرب بنها العسل من أراضي مصر، الشافعي شيخ الجامع الأزهر، مات سنة 1246، سمع الأولية من الحافظ مرتضى الزبيدي وتلميذه ابن عبد السلام الناصري حسب رواية الأخير لها عن جسوس عن ابن عبد السلام بناني عن أبي العباس بن ناصر عن والده عن البابلي. ويروي عنهما عامة وعن