الشاذلية وأذكارها وأعمالها عن أبي الحسن القاوقجي الطرابلسي، و " تنبيه الأنام " عن سليل مؤلفه الشمس محمد بن محمد بن عظوم القيرواني، و " دلائل الخيرات " عن أبي العباس أحمد بن محمد بن رضوان المدني والشهاب أحمد الكسراوي والحاج محمد أزنيط المراكشي، وكثيراً من الأذكار والأسماء عن الشمس محمد بن المكي بن التهامي بن الشيخ أبي الحسن عليّ بن أحمد الوزاني، والطريقة القادرية عن أبي الحسن عليّ بن حيدر القادري. وكان جماعاً للكتب والدواوين بالشراء والاستنساخ فحصل على عدة صناديق ضاعت وتفرقت بموته في مكناس غريباً سنة 1313 شذر مذر.
أروي جميع ما له من طرق منها عن ثلاثة ممن تدبجوا معه، وقد تدبج معي أيضاً ثانيهما، وهم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن موسى الجزائري، والقاضي أبو العباس أحمد بناني، وأبو العباس أحمد الثناني دفين آسفي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي، وأبو محمد ابن أبي بكر الشاذلي وغيرهم، خمستهم عنه. ومن العجيب أن ثلاثة من صدور مشايخه ومجيزيه إلى الآن في الأحياء وهم: الشيخ الطيب النيفر، والشيخ سالم بوحاجب، وابن خالنا صاحب " السلوة " أبو عبد الله ابن جعفر الكتاني، وقد شاركتهم في جميعهم كغيرهم ممن سبق (?) . وممن روى عن المترجم بالرباط الفقيه الصوفي أبو محمد زين العابدين بن أبي بكر بناني الرباطي، فقد وقفت على إجازته له وهي عامة ختمها المترجم ببيت نصه:
ذا سندي فإن قبلت حبذا ... أو لم يناسب خلف ظهرك انبذا 184 ابن الخوجة التونسي (?) : هو العلامة شيخ الإسلام العادل في