وهو مجدد سند تعليمها وعنه أخذت بالمغرب على الحقيقة [إلى] لآن، مات بفاس سنة 966، وصفه الشيخ القصار في ثبته بالمنفرد بالمنطق والكلام وأصوله والفقه والبيان بفاس. له رحلة واسعة ذكر فيها مروره على تونس، وقفت على بعضها.
يروي عن سقين العاصمي وغيره، وبالمشرق عن جماعة منهم كمال الدين محمد بن عليّ الطويل القادري والناصر اللقاني وأخوه شمس الدين، حسب رواية الأول عن شهاب الدين الحجازي عن ابن أبي المجد عن الحجار بأسانيده، ورواية الثاني والثالث عن زروق بأسانيده، ويروي الطويل القادري عن الشرف المناوي عن الولي العراقي بأسانيده، ويروي عن الشيخ أبي الحسن المالكي الشاذلي المصري شارح الرسالة وغيره. أروي فهرسته ورحلته من طريق الشيخ القصار والمنجور وابن عبد الجبار الفجيجي الثلاثة عنه. ح: ومن طريق الشهاب أحمد المقري عن عمه سعيد عنه.
173 - ابن خليل التونسي: هو العلامة الشيخ مصطفى بن خليل التونسي قرأ بالأزهر ومكة المكرمة، وأجيز فيهما من السيد عبد الله كوجك البخاري والبرهان السقا والشهاب دحلان والشيخ محمد الخضري الأزهري والشمس عليش والشمس الأنبابي ومحمد بن عبد الله بن حميد الحنبلي المكي الشرقي ومحمد حسن الهواري والشيخ محمد نواب المكي الحكيم والشيخ رحمة الله الهندي صاحب " إظهار الحق " والشيخ حسين بن إبراهيم الأزهري والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله سراج المكي والشيخ حسن العدوي المصري والشمس محمد الأشموني والشيخ حسن المرصفي والشيخ حسين المغراوي الشافعي والشيخ عبد الهادي نجا الأبياري وغيرهم. وممن أجازه من شيوخنا المصريين الوجيه الشربيني المصري والشهاب أحمد الرفاعي المصري، ومن غرائب شيوخه الشهاب أحمد بن عبد الرحيم الطهطائي المصري الشافعي والشيخ عليّ خليل الأسيوطي حسب رواية الأخير عن المعمر عبد الواحد بن منصور الرياني