بماء الذهب، قد جردتها بخطي فجاءت مجلداً لطيفاً، اه ". قال: وله شرح على حديث جبريل، جمع فيه عقائد الإسلام إلا أنه باللغة الفارسية، وله: جلاء الأكدار والسيف البتار في الصلاة على النبي المختار، قال: ذكر فيه أسماء أهل بدر على حروف المعجم، وتوسل بها على طراز لم يدركه من تقدم. وذكر البرهان إبراهيم فصيح البغدادي في " المجد التالد " أن محدث العراق النور عليّ السويدي البغدادي لما دخل المترجم لبغداد أختبره بقلبه لثلاثين إسناداً لثلاثين حديثاً من الكتب الستة، فرد المترجم عليه القلب، وأملى عليه الأحاديث بأسانيدها الأصلية، فأذعن المحدث المذكور. وذكر تلميذهما الشهاب الآلوسي في كتابه " نزهة الألباب " أن السويدي المذكور قال للمترجم في ملأ عظيم: " بئس ما يفعله أكثر علماء الأكراد اليوم لاشتغالهم بالعلوم الفلسفية وهجرهم لعلوم الدين كالتفسير والحديث عكس ما يفعله علماء العرب " فقال له المترجم: " كلا الفريقين طالب بعلمه الدنيا الدنية وطلبهاب قال أرسطو أو قال أفلاطون خير من طلبها ب قال الله وقال رسوله فإن الدني يطلب بدني مثله " فسكت السويدي.
169 - الخالص ابن عنقا (?) : هو الشيخ الإمام محمد بن عليّ بن عنقا الملقب بالخالص وبالمحض اليمني، له فهرس مدار إستاده فيه على شيخه الإمام أبي محمد عبد اللطيف بن عليّ القصيعي الراوي عن أحمد بن قاسم العبادي وعبد الرحيم المخلافي وعبد القادر الفاكهي وغيرهم، نرويها مسلسلة باليمنيين عن السيد محمد بن سالم السري باهارون التريمي عن محمد بن ناصر الحازمي عن الوجيه الأهدل عن أبيه عن السيد أحمد بن محمد شريف الأهدل عن يحيى بن عمر الأهدل عن المقري عبد الباقي المزجاجي عن نور الدين عليّ بن محمد بن الديبع الشيباني عن عماد الدين يحيى بن محمد الحرازي عن صاحب الفهرسة محمد الخالص ابن عنقا.