واجتمع بكثير من المشايخ، أخذ عنهم علم الحديث حتى لم يبق في عصره مثله، واحتاج الناس إليه وأخذوا عنه، وله في ذلك كتاب اسمه " اتباع الأثر في رحلة ابن حجر " جمع فيه شيوخه الذين قرأ عليهم وأخذ عنهم وصار يذكر بشيخ الإسلام وكان أعطاه الله الدنيا والدين، (?) اه ". قلت: دخول الحافظ إلى الهند وبلاد العجم والروم في عهدته.
85 - تاج الحلية وسراج البغية في معرفة أسانيد الموطأ (?) : للإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن يربوع القرطبي، أرويه بالسند إلى ابن بشكوال عنه.
86 - تاج المعاجم (?) : للإمام المحدث شهاب الدين أبي الطاهر إسماعيل ابن حامد الأنصاري القوصي نزيل دمشق المتوفى بها سنة 653، أفتى ودرس بجامع دمشق سنين، وتولى وكالة بيت المال. جمع لنفسه معجماً سماه بما ذكر، أشتمل على أربع مجلدات، ذكر من المحدثين وتكلم عليهم، وفيه كما قال الكمال الادفوي في " الطالع السعيد " مواضع تحتاج إلى تحقيق. وذكره الحافظ عبد المؤمن الدمياطي في معجمه ونص على أن معجمه هذا مشحون بكثرة الوهم والغلط. أرويه بالسند إلى الحافظ الدمياطي المذكور عنه.
87 - تحفة أهل الصديقية في أسانيد الطائفة الجزولية والزروقية (?) ، أو تحفة أهل التصديق بأسانيد الطائفة الجزولية والزروقية من أهل الطريق: للمؤرخ الضابط المحدث المتقن السيري الصوفي أبي عيسى محمد المهدي بن أحمد