من صحيح الروايات، وقد أنكر عليه ذلك شيوخ العصر وحق لهم إنكاره، " (انظر ماسيأتي في ترجمة ابن سعادة من حرف السين) (?) .
نروي ما للمترجم من طريق المسناوي وابن عبد السلام بناني والشهاب أحمد النخلي، ثلاثتهم عنه، وبأسانيدنا إلى الحضيكي عن أبي محمد صالح بن محمد الحبيب السجلماسي عن التاجموعتي بأسانيده. وللمترجم من التصانيف في السنة وعلومها: رسالة في العلم النبوي سماها " ملاك الطلب في جواب أستاذ حلب "، عنى به جدنا من قبل الأم الإمام العارف أبا العباس أحمد بن عبد الحي الحلبي دفين فاس، رد فيها على عصرية أبي عليّ اليوسي ثم رد عليه اليوسي برسالة صغيرة، ثم انتقدها عليه وردها حرفاً حرفاً المترجم بتأليف جليل سماه " خلع الأطمار اليوسية بدفع المطار اليوسية " وهو في نحو ثلاث كراريس، قلمه فيه سيال وحجته صائبة. وقعت لي نسخة منه عليها خط المؤلف بالتصحيح، وخط العلامة الافراني بالتأييد. وقد كان المترجم أعلم بالحديث وقواعده من اليوسي، كما صرح بذلك القاضي الشهاب أحمد بن التاودي ابن سودة بل حلاه تلميذه الشهاب النخلي في ثبته " بغية الطالبين " ب " حافظ عصره ووحيد دهره " وفي ترجمته من " نشر المثاني ": " كان إماماً محدثاً، وكان له وجاهة عند السلطان في الهيبة وتوقير يناسب منصب العلم يصدع له بالحق في مواطن، اه ".
98 - التاودي ابن سودة (?) : هو شيخ الجماعة بفاس العلامة المحدث الصالح المعمر إمام فقهاء المغرب أبو عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن عليّ