وقد ذكرت المكاشفة: لو كنا نقاولهم بها ما دخل علينا أحد من ذلك الباب، وأشار إلى باب المصلاة، وعندي أن من اتصف بالعلم ويعلم ما يلزم المفتري من المقت واللعنة أن الصواب أن يسلم له ويعتقد صحة نسبته، والناس مصدقون على أنسابهم، اه ". وهو القول الفصل في هذا الباب. فمن علم علمه ودينه وتحريه وأثبت لنفسه شيئاً من مثل هذا مما يدخل تحت الإمكان صدق فيه. وللمترجم أيضاً: كتاب وصلة الزلفى (?) في آل البيت، وتأليفه في الصحابة البدريين وتراجمهم وأنسابهم، وآخر في التعريف بالعشرة الكرام والأزواج الطاهرة، وكلها مفيدة اشتملت على أبحاث جيدة ونقول متينة.
نتصل بصاحب " بذل المناصحة " بالسند إلى الهشتوكي عن أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي عن المقري أبي عبد الله محمد بن محمد بن سليمان البوعناني عنه، وباسم البوعناني المذكور ألفها. ح: وبالسند إلى أبي السعود عبد القادر الفاسي عنه.
73 - البركة التامة في شيوخ الإجازة العامة: لصاحبنا الشهاب أحمد بن عثمان العطار المكي الهندي أرويها عنه.
74 - البرقة المشيقة في الباس الخرقة الأنيقة: لشيخ الطريقة السيد عليّ ابن أبي بكر السكران باعلوي اليمني التريمي المتوفى سنة 895. كتاب يعتمد عليه في أسانبد اليمانيين وطرائق آل باعلوي حصل فيه فضل لباس الخرقة وأقسامها وفوائدها وعوائدها ومشايخها ومن لبسها منهم، وجعلها على قسمين: خرقة إرادة وهي المخصوصة بالسادات الصوفية، وخرقة تبرك للعموم، وفضل كل منهما مشهور. وذكر في البرقة مشايخه في الحديث وإجازات أئمة السنة له كالزين المراغي المدني العثماني فإنه سمع عليه الصحيح وأجازه ولأولاده