وله الألفية الكبرى التي فيها 3 ... بيت، وقد عقد في الصغرى الباب الرابع منها لذكر شيوخه، وفيه فصول، الأول لذكر شيوخه المغاربة، الفصل الثاني: في ذكر شيوخه من بونة، الفصل الثالث: في ذكر شيوخه من باجة، الفصل الرابع: في ذكر مشيخته من أهل تاستور وسليمان، الفصل الخامس: في ذكر مشيخته من أهل القيروان، الفصل السابع: في ذكر مشيخته من أهل سوسة، الفصل الثامن: في ذكر مشيخته من أهل تونس.
نتصل به في جميع ما يصح له وما له من الفهارس والمؤلفات من طرق، منها بأسانيدنا إلى السيد مرتضى الزبيدي عن حسن بن سلامة الطيبي عنه، ففي ترجمة حسن الطيبي المذكور من معجم الحافظ الزبيدي لدى عده من أجاز له: وأحمد بن قاسم البوني حين ورد ثغر رشيد في الحديث اه. ح: وبه إلى السيد مرتضى أيضاً عن خليل الرشيدي الخضري عن أحمد بن أحمد بن قاسم البوني عنه، ففي ترجمة الخضري المذكور من المعجم لدى عد من أجازه: وأحمد ابن أحمد بن قاسم البوني اه، وكذا في ترجمة المذكور من ألفية السند له قال: أحمد بن أحمد التميمي، اه. ولذلك يظهر لي أن شيخ الشيخ حسن الطيبي هو ولد الشهاب البوني المذكور أحمد بن أحمد بن قاسم لأنا لا نحفظ لأحمد بن قاسم المذكور دخولاً لرشيد آخر أمره حتى يمكن لهما الأخذ عنه. ومن شيوخ السيد مرتضى كما في " النفح المسكي " أحمد بن عبد اللطيف الحسني الشهير بزروق المستوطن بعنابة مفتيها إجازة كتابة من بلده سنة 1179 كما رأيته بخطه، اه.
قلت: ولولا وصفه بالحسني لقلت إنه أحمد زورق بن أحمد البوني المذكور، ولكن وصفه بها وبكونه ابن عبد اللطيف يعكر عليه. ثم وجدت الحافظ الزبيدي نقل في طالعة شرحه على القاموس عن إجازة للمذكور عبر عنه بشيخ مشايخنا سيدي أحمد زروق بن محمد بن قاسم البوني الحسني التميمي، اه