في أذني اليمنى وقال لي جعلك الخ، ثم قال جعل الكنكسي فمه في أذني اليمنى وقال لي جعلك الخ، ثم قال جعل عبد القادر الفاسي فمه في أذني اليمنى وقال الخ، وهكذا فعل معه عم أبيه العارف، وهو القصار، وهو الجنوي، وهو سقين، وهو القاضي زكريا، وهو عبد الرحيم بن الفرات، وهو ابن جماعة، وهو ابن الزبير، وهو ابن خليل، وهو ابن زرقون، وهو الخولاني، وهو الطلمنكي، وهو عبيد الله بن عمر بن يحيى بن يحيى، وهو يحيى ابن يحيى، وهو مالك، وهو ربيعة، وهو أنس، وهو قال: جعل النبي صلى الله عليه وسلم فمه في أذني اليمنى وقال لي: جعلك الله نوراً يستضاء بك في المشارق والمغارب.
ثم ساق إسناد كتب الفقه على المذاهب الأربعة وكثيرا ًمن كتب المتأخرين الفقهية وغيرها، وذكر ما قرأه على شيوخه ونصوص إجازاتهم له. وبكل أسف أن هذه الترجمة مع كونها أفيد هذا الفهرس لم توجد كاملة، والموجود منها يسير تضمن إجازة الشيخ التاودي والمحشي بناني وعبد الكريم اليازغي، له وهي عامة، وفي آخر الفهرس التصريح بأنه أتمه 19 شعبان عام 1206، والنسخة الموجودة عندنا ناقصة ولم أقف على من ترجم المترجم أو أجرى له ذكراً ولا أحفظ الآن به اتصالاً، نعم نتصل بمعظم شيوخه المذكورين وبكل مشايخ مشايخه حسبما يعلم عين اتصالنا بهم من تتبع مضامن هذا الكتاب.
البصري: هو عبد الله بن سالم، تقدم إسناده والكلام على خدماته لعلوم السنة في " الإمداد " له (?) .
البصري سالم ابن عبد الله: ولد الذي قبله (انظر حرف السين) (?) .