ومحمد بن عبد الكريم السمان ومحمد بن صالح القادري والشمس السفاريني النابلسي ومحمد بن عليّ الغرياني التونسي وغيرهم، وختمها بوصابا نافعة.
وهي منظومة معتبرة سلسة جامعة، نرويها بأسانيدنا إليه من طريق أغلب تلاميذه كالنور عليّ الونائي وعمر بن عبد الرسول العطار المكي وأحمد بن عبيد العطار الدمشقي ومحمد بن محمد البخاري النابلسي والشهاب أحمد الطبولي الطرابلسي وأبي حامد العربي بن المعطي الشرقي العمري وصالح الفلاني المدني وحمودة المقايسي الجزائري وابن عبد السلام الناصري الدرعي والشهاب أحمد بن عليّ الدمهوجي المصري والشمس محمد بن عليّ الشنواني المصري والشيخ محمد سعيد السويدي البغدادي وولده عليّ والسيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل الزبيدي وغيرهم.
ولكن لنقتصر هنا على أعلاها، وذلك أنا نتصل به بواسطتين فقط في عموم ما له من طريق خمسة من تلاميذه:
الأول: عمر بن مصطفى الآمدي الدياربكري ثم الدمشقي، أجازني عنه عامة عبد الله السكري الدمشقي العطار وهو عن الزبيدي مكاتبة.
الثاني: علامة الشام حامد بن أحمد بن عبيد العطار الدمشقي، وهو يروي عنه باستدعاء والده له بمصر حسبما رأيت اجازته له بخط الزبيدي، أروي عنه بواسطة ثلاثة من تلاميذه هم آخر المجازين منه في الدنيا وهم: شيخنا عبد الله السكري وسعيد الحبال ونصر الله الخطيب.
الثالث: الوجيه عبد الرحمن بن محمد الكزبري مسند الشام، أجازتي عنه عالياً عبد الله السكري والشيخ محمد سعيد الحبال وهو عن الزبيدي مكاتبة بواسطة الشهاب العطار، وهما آخر أصحابه في الدنيا.