فهرس الفهارس (صفحة 159)

أرويها وغيرها مما بنسب له عنه مكاتبة من الآستانة، بعث لي منها إجازتين إحداهما عامة عدد فيها مؤلفاته، منها المجد المخلد في أسرار اسم محمد، وضوء الشمس في قوله عليه السلام بني الإسلام على خمس، وهو مطبوع في مجلد، والمتجر الأكبر في آل النبي الأطهر، وقواعد النسابة وتراجم الأئمة، والإيضاح المطرب في ذكر أخوالنا أدارسة المغرب، وبطون الآل الكرام، وأشرف السير خلاصة سيرة سيد البشر، والرحلة البغدادية، وغير ذلك مما عد نحو المائة. وإجازة أخرى خاصة بالطريقة الرفاعية وذلك سنة 1323.

وفي كثير من مصنفاته يسند عن عمه بهاء الدين مهدي الصيادي الرواس المذكور أخيراً عن الأمير الكبير وثعيلب الضرير مع أنه يؤرخ في كتابه " قلادة الجواهر " وغيره دخول المذكور لمصر سنة 1238، والشيخ الأمير قد مات إذ ذاك، إلا أن يريد الأمير الصغير فإن كان هو مراده فلم يرو عن الماوي والجوهري والسفاط إلا بواسطة أبيه الأمير الكبير فاعلمه، فلعله يسقطه غلطاً وسهواً، مات المترجم له سنة 1327 ودفن بزاويته بالآستانة رحمه الله.

ترجمه مجيزنا الشيخ عبد الرزاق البيطار الدمشقي في تاريخه وأخذ عنه السيد أبو بكر بن شهاب الباعولي تزيل الهند وقرظ أربعينه المسماة شفاء القلوب شيخنا مسند المدينة ابن ظاهر وشيخ الجامع الأزهر الشمس محمد الانبابي وغيره، وقال عنه صديقنا نقيب الأشراف بالديار المصرية الكاتب الشهير السيد توفيق البكري الصديقي في كتابه صهاريج اللؤلؤ (?) : رفيع العماد، كثير الرماد، رحب الصدر رحب الفؤاد، قد صرفت إليه وجوه الأمل، فكأن بيته قبة أطنابها السبل، معطاء غطريف، يرى أن شقاًفي باطن البرة قسم بينه وبين الضعيف، غياث المرمل الممتاح، وعصمة في الزمن الكلاح،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015