السابع: السيد محمد بن صالح البنا الأسكندري، أجازني عنه ولده البدر عبد الله، وهو عن الشيخ الأمير، وأوقفني شيخنا عبد الله المذكور على إجازة والده له العامة وعلى إجازة الأمير العامة لأبيه وأخذت صورتهما عن خطهما.
الثامن: الشيخ عبد الغني الدمياطي المكي، أجازني عنه الشمس محمد بن سليمان المكي وعبد الله السكري، وهو عن الأمير.
التاسع: الشمس محمد الخضري الدمياطي الكبير، أجازني عنه الشمس محمد الشريف الدمياطي وهو عن الأمير.
العاشر: الشيخ يوسف الصاوي الضرير المدني، أجازني عنه البدر السكري وعبد الجليل برادة المدني، وهو عن الأمير.
الحادي عشر: الشمس محمد بن صالح السباعي المصري، أجازني عنه الشهاب أحمد الجمل النهطيهي المصري، وهو عن الأمير.
الثاني عشر: النور عليّ بن عبد الحق القوصي المصري الأثري، وهو آخر من بقي على وجه الأرض من الآخذين عن الأمير، خلافاً لزعم أبي الحسن ابن ظاهر في حق شيخه أحمد منة الله أنه آخرهم، لأن منة الله مات سنة 1292، والقوصي هذا تأخر بعده إلى سنة 1294، وأجازني عنه شيخنا أبو اليسر المهنوي والأستاذ المقريء المعمر النور حسن العدوي الصعيدي، وهو عن الأمير.
فهذه اتصالات عالية بواسطتين إلى الأمير من طريق اثني عشر من تلاميذه لا أظنها اجتمعت لأحد في زماننا والحمد لله.
وقد جزم الشيخ أبو الحجاج يوسف النبهاني في كثير من تآليفه بأن الأمير أجاز لأهل عصره، وكنت قلدته في ذلك في بعض إجازاتي وإثباتي وكلامه يوهم وجود ذلك في إجازة الأمير لأبن عابدين، فطالعنا الإجازة المذكورة في آخر ثبته المطبوع، فوجدناها ليست صريحة في ذلك، فظننت