العلم ميراث النبي كذا أتى ... في النص والعلماء هم وراثه
فإذا أردت حقيقة تدري بها ... وراثه وعرفت ما ميراثه
ما ورث المختار غير حديثه ... فينا وذاك متاعه وأثاثه
فلنا الحديث وراثةً نبوية ... ولكل محدث بدعة إحداثه وكان لقاء ابن فهد له سنة عشر وثمانمائة. وقال عن المترجم الحافظ الشوكاني: " الإمام الكبير المجتهد المطلق " وقال عنه الأمير صديق حسن الهندي في كتابه " التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول ": " كان من كبار حفاظ الحديث والعلماء المجتهدين اليمانيين، مات في 27 محرم سنة أربعين وثمانمائة ". نتصل به من طريق ابن العجل اليمني عن يحيى ابن مكرم الطبري عن عبد العزيز بن فهد بن محمد بن إبراهيم الوزير (انظر الإيثار من فهرسة الشوكاني) .
638 - الواعظ: هو أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله القلقشندي بلداً الشعراوي الخلوتي الشهير بحجازي، الواعظ المصري، الإمام المعمر المحدث المسند المقري، خاتمة علماء عصره، قال عنه الحافظ الزبيدي بعد وصفه بشيخ المحدثين: " وكان يوصف بالحفظ والمعرفة وقد رحل إليه من أقطار البلاد وألحق الأحفاد بالأجداد " اه.
أخذ عن أعلام كالنجم الغيطي والجمال يوسف بن القاضي زكرياء ويوسف الأرميوني وأحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي والقطب الشعراني والشمس الرملي وشحادة اليمن والشمس العلقمي وكريم الدين الخلوتي، وأجازه المحدث المسند أحمد بن سند بصحيح البخاري بعد سماعه عليه في حدود السبعين وتسعماية، قال أخبرنا الحافظ عثمان الديمي عن الحافظ ابن حجر، وأخذ المترجم أيضاً عن عضد الدين محمد بن أركماش اليشبكي التركي الحنفي رفيق الشيخ عبد الحق الكافيجي، قال المترجم: " وهو أعلى