الإخلاف على المنفق في ماله وزيادته

الوسيلة الخامسة من وسائل التحفيز: قد يقول شخص: الحسنات الأخروية شيء عظيم، لكن إذا أنفقت على أهل فلسطين فسأحتاج أنا إلى من ينفق علي، فهذه وجهة نظر منه، إذ يعتقد أن ماله سينتهي بإنفاقه في سبيل الله، لكن الله يطمئنه بالتعويض في الدنيا قبل الآخرة: {وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ:39]، نعم.

هو يخلفه في الدنيا قبل الآخرة.

بل اسمع إلى الحديث العجيب الذي يدل على التحفيز الرباني بالتعويض.

روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال تعالى: أَنفق يا ابن آدم أُنفق عليك)، سبحان الله! إذا أنفقت على أهل فلسطين أنفق الله علي! والله رضيت بك يا ربي! منفقاً علي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015