معرفة الحق بالرد:
وليست تلك الردود (مجردة) أو هاتيك النقدات (وحدها) بضائرة أحدا من هؤلاء أو أولئك سواء منهم الراد أم المردود عليه لأن الحق يعرف بنوره ودلائله لا بحاكيه وقائله عند أهل الإنصاف وليس عند ذوي التعصب والاعتساف وإنما الذي يضير أولئك أو هؤلاء: هو الكلام بغير علم وإلقاء القول على عواهنه والتكلم بغير حق على عباد الله