5 - تحقيق مخطوطات العلوم الشرعية: محي هلال سرحان
ص / 200 - 202 بعنوان الوراقة والنَّساخة.
ثامناً: بيعها:
وهذا بيعها من غير نكير في عامة ديار الإسلام وعلى تطاول الأزمان
ويقرره الفقهاء في البيوع وغيرها كما في مبحثي الاستطاعة وطواف الوداع
من كتاب الحج. وكم رأينا أن فلاناً كان دلاّلاً للكتب.
وفي السير للذهبي جمل وافرة من أخبار التعامل بها بيعاً وشراء فمنها:
أن عبد الله بن المبارك العكبري (م سنة 528 هـ) باع ملكاً له واشترى
كتاب الفنون وكتاب الفصول لابن عقيل، ووقفها على المسلمين (?) .
وإسماعيل بن أحمد السمرقندي (م سنة 536 هـ) كان له بخت في
بيع الكتب باع مرة الصحيحين بعشرين ديناراً (?) .
وأبو المعالي الكتبي (م سنة 568 هـ) كان دلاّل الكتب في بغداد (?) .
وهذه كتب قاضي الجماعة القرطبي (م سنة 402 هـ) بيعت كتبه
بأربعين ألف دينار (?) .
وابن الملقن (م سنة 804 هـ) قال ابن الحجر (?) : (وكان يقتني