فقه النوازل (صفحة 360)

واستمرت هذه المطبعة إلى عام 1230 هـ تقريباً ولم تصدر سوى أربعة

وتسعين كتاباً.

وبعد أن صدرت الفتوى بعد ذلك بجواز طبع كتب التفسير ونحوها

نهضت وانتشرت مطبوعاتها لكن جلّها باللغة التركية ثم أنشئت المطبعة

العربية الثالثة في: دير مرحنا إحدى قرى لبنان عام 1732 م تقريباً. ثم

الرابعة حوالي عام 1751 م في بيروت. ثم جاءت المطبعة الخامسة في

الشرق الأوسط وهي أول مطبعة تدخل مصر قامَ بها نابليون أثناء حملته

على مصر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت طبيعة منشوراتها

سياسية لحملة نابليون على مصر لطبع المناشير والأوامر. ثم المطبعة

الأهلية بالقاهرة سنة 1798 م.

وفي عام 1235 هـ أي 1819 م أنشأ محمد علي، المطبعة الشهيرة

باسم (مطبعة بولاق) على اختلاف موسع في تاريخ إنشائها. (وبولاق اسم

حي من أحياء القاهرة) ، وفي حدود 1958 م تغير هذا الاسم فصارت باسم

(المطبعة الأميرية) .

وفي عام 1822 م أنشأ المراسلون الأمريكيون في مالطة (مطبعة مالطة)

تحت نظارة أحمد فارس الشدياق ثم نقلها إلى بيروت عام 1834م، وفي

فلسطين قامت مطبعة القدس عام 1846 م للنصارى الفرنسيين، وفي

العراق قامت مطابع الجزيرة بالعراق عام 1856 م.

ثم انتشر فن الطباعة في الشرق الأوسط وبلدانه:

ففي الأردن أول مطبعة عام 1909م قامت في حيفا ثم في عمان عام

1922 م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015