في حياته ولآخرته أحسن من لباس التقوى والعزة، وعيشة في محيط الكرامة
الإنسانية وسلامة بنيتها ومقوماتها لتعيش في جو سليم من الوخز والهمس
محافظاً على دينه وعلى نفسه، وكما يحافظ على ماله من الربا وغباره،
يحافظ على نسبه وعرضه من آثاره الضارة عليهما بالشكوك والأوهام التي
تصرع شرفه وعزته، وأخيراً تخل بتماسك أمته وحفظها وصيانتها.
وقد علم من مدارك الشرع أن جملة من المحرمات تحريم وسائل قد
تباح في مواطن الاضطرار والضرورة تقدر بقدرها وعليه:
فإن المكلف إذا ابتلي بهذه فعليه أن يسأل من يثق بدينه وعلمه، والله
تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بكر بن عبد الله أبو زيد
10 / 10 / 1406 هـ