الأسلوب الثاني:
أن تؤخذ نطفة من رجل وتحقن في الموقع المناسب من زوجة رجل
آخر حتى يقع التلقيح داخلياً ثم العلوق في الرحم كما في الأسلوب
الأول، ويلجأ إلى هذا الأسلوب حين يكون الزوج عقيماً لا بذرة في مائه،
فيأخذون النطفة الذكرية من غيره.
في طريق التلقيح الخارجي:
الأسلوب الثالث:
أن تؤخذ نطفة من زوج وبويضة من مبيض زوجته فتوضعا في أنبوب
اختبار طبي بشروط فيزيائية معينة حتى تلقح نطفة الزوج بييضة زوجته في
وعاء الاختبار ثم بعد أن تأخذ اللقيحة بالانقسام والتكاثر تنقل في الوقت
المناسب من أنبوب الاختبار إلى رحم الزوجة نفسها صاحبة بييضة لتعلق
في جداره وتنمو وتتخلق ككل جنين. ثم في نهاية مدة الحمل الطبيعية تلده
طفلاً أو طفلة. وهذا هو طفل الأنبوب الذي حققه الإنجاز العلمي الذي
يسره الله، وولد به إلى اليوم عدد من الأولاد ذكوراً وإناثاً وتوائم تناقلت
أخبارها الصحف العالمية ووسائل الإعلام المختلفة، ويلجأ إلى هذا
الأسلوب الثالث عندما تكون الزوجة عقيماً بسبب انسداد القناة التي تصل
بين مبيضها ورحمها (قناة فالوب) .
الأسلوب الرابع:
أن يجري تلقيح خارجي في أنبوب الاختبار بين نطفة مأخوذة من
زوج، وبييضة مأخوذة من مبيض امرأة ليست زوجته (يسمونها متبرعة) ثم