فقه النوازل (صفحة 238)

الحاضنة:

والشيخ ابن محمود في رسالته " الحكم الإقناعي " ص / 13 يرفض هذه

التسمية ويقول: (إن هذا من باب قلب الحقائق فإنه لا حضانة إلا للطفل

الصغير متى خرج إلى الوجود حياً، وما دام في بطن أمه فإنه يسمى حملاً،

وأمه: حاملاً لا يقال حاضنة) .

وهذا تفريع منه على أن الولد لصاحبة الرحم التي ولدته لا لصاحبة

البييضة وأن حكمه حكم ولد الزنى " الولد للفراش ". والله أعلم. وتسمى

أيضاً: " الأم المستعارة ".

الجوين:

هو ماء الرجل، أي " الحيوان المنوي " (?) .

الخلية الإنسانية:

هي ماء الرجل " المني " أو يقال " الحيوانات المنوية ".

وخلية المرأة " البييضة ". قال الله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ.

خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} .

فإذا التقيا واختلطا سميا بالأمشاج ويقولون: الحيوان المنوي، والبييضة

كذراعي المقص كل منهما لا يقص فإذا اشتبكا كان المقص، وكان مكوناً

منهما معاً، وحينئذٍ تكون الأمشاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015