فقه النوازل (صفحة 212)

5- امتداد جلدة الوجه.

6- انخساف الصدغين.

7- تقلص خصيتيه إلى فوق مع تدلي الجلدة.

8- برودة البدن.

وبالجملة فالحكم بالموت بانعدام جميع أمارات الحياة.

والملحوظ في هذه الأمارات أنها أدلة وظواهر تدرك بالمشاهدة والحس

ويشترك في معرفتها عموم الناس.

تنبيه:

ويضيف النووي في روضة الطالبين عن الرافعي 2 / 98 نصاً مهماً عند

الشك فيقول: (فإن شك بأن لا يكون به علة، واحتمل أن يكون به سكتة،

أو ظهرت أمارات فزع أو غيره، أخر إلى اليقين بتغير الرائحة أو غيره) . اهـ.

الخلاصة الجامعة للأبحاث المتقدمة:

1- إن أجهزة الإنعاش: إنجاز طبي مهم في حياة الإنسان.

2- إن حقيقة الموت عند الفقهاء هي: مفارقة الروح البدن.

3- إن علامة الموت عند الأطباء هي: موت جذع الدماغ بتعطل جميع

وظائفه وأخذه في التحلل، لا موت الدماغ كما هو رأي لبعضهم.

4- إن علامة الموت عند الفقهاء: توقف القلب والتنفس توقفا تاماً لا

رجعة فيه. وهي كذلك عند الأطباء فيما لا يدخل تحت جهاز الإنعاش.

5- إن لهذه العلامات عند الفقهاء وعند الأطباء أمارات، وأن هذه من

الجائز تخلفها عند الفقهاء وعند الأطباء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015